تعالوا معنا الآن لنرى ماذا قال هؤلاء العظماء وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة؟بماذا أوصوا وكيف وصفوا الدنيا بعد خبرتهم الطويلة بل وصراعهم مع الحياة ..كل منهم قال قولاً.أو كتب وصية.أو كتب وصية.أو أمر بتنفيذ عمل خير قبل أن يموت..
أول العظماء رسول الله صلى الله عليه وسلم..
الذي نادى ابتيه فاطمة أن تخرج بعض الدراهم كانت عنده وتتصدق بها لله..وكل ماتركه رسول الله(سواء بغلته أو سيفه أوملابسه كل ذلك دُفع الى بيت المال.يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم"نحن معاشر الأنبياء ماتركناه صدقة"
وعلى فراش الموت يردد قائلاً:الصلاة.الصلاة.وما ملكت أيمانكم
ثم يغمى عليهم فيفيق ويقول:أوصيكم بالنساء خيرا.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :رأيت رسول الله وهو يموت ثم يقول:اللهم أعني على سكرات الموت"
وعندما أشتد الحال برسول الله صلى الله عليه وسلم"اللهم اغفر لى،وألحقني بالرفيق الأعلى"
امام المتقين على بن أبي طالب كرم الله وجهه.
لما دخل عليه الحسن وهو باكٍ فقال له على:يابني احفظ عني أربعاًواربعاً،قال:وما هن ياأبتي؟قال:أغنى الغنى العقل،وأكبر الفقر الحمق،وأوحش الوحشة العجب،وأكرم الكرم حُسن الخُلق.
قال:فالأربع الأُخر؟قال:اياك ومصاحبة الأحمق فانه يريد أن ينفعك فيضرك،واياك ومصادقة الكذاب فانه عليك البعيد ويُبعد عنك القريب،واياك ومصادقة البخيل فانه يقعد عنك أحوج ما تكون اليه،وايك ومصادقة الفاجر فانه يبيعك بالتافه"
أمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه.
ومع هذا القائد العظيم أمين الأمة كما سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم لنرى ماذا قال وهو على فراش الموت.عن سعيد بن
المسيب قال:لما طُعن أبوعبيدة بالأردن دعا من حضره من المسلمين وقال:اني موصيكم بوصية ان قبلتموها لن تزالوا بخير: أقيموا الصلاة،وصوموا شهر رمضان،وتصدقوا،وحجوا،واعتمروا،و تواصلوا،وانصحوا لأمرائكم ولاتغشوهم ولا تلهكم الدنيا ،فان امرألو عمر ألف حول ماكان له بدُ من أن يصير الى مصرعى هذا الذي ترون،ان الله تعالى كتب الموت على بني آدم فهم ميتون فأكيسهم أطوعهم لربه،وأعلمهم ليوم معاده ،والسلام عليكم ورحمة الله...يامعاذ بن جبل صلِ بالناس.
شيخ الرواة أبو هريرة رضي الله عنه.
دخل مروان على ابي هريرة رضي الله عنه وهو في مرض الموت فقال:شفاك اللهفقال أبو هريرة:اللهم اني أحب لقاءك فأحب لقائي.
وقد أوصى لاتضربوا على فسطاطاً ولا تتبعوني بمجمر واسرعوا بى اسرعوا بى فاني سمعت رسول الله يقول:اذا وضع المؤمن على سريره يقول قدموني واذا وضع الكافر على سريره يقول ياويلتا تذهبون بى.
وقال سالم بن بشر:ان أبا هريرة بكى فقيل له :مايبكيك؟فقال:اما أنى لاأبكي على دنياكم هذه ولكني أبكي على بعد سفري وقلة زادي واني أصبحت فى صعود مهبط على جنة ونار لاأدرى أيهما يؤخذ بي.
الحسن بن على رضى الله عنهما.
لما حضرت الحسن الوفاة قال:أخرجوني الى الصحراء لعلى أنظر في ملكوت السماوات فلما أخرج به قال:اللهم اني احتسبت نفسي عندك فانها أعز الأنفس علىّ.
هذا موضوع قرأته وارجوا من الله حسن الخاتمه لنا جميعاً.....
أول العظماء رسول الله صلى الله عليه وسلم..
الذي نادى ابتيه فاطمة أن تخرج بعض الدراهم كانت عنده وتتصدق بها لله..وكل ماتركه رسول الله(سواء بغلته أو سيفه أوملابسه كل ذلك دُفع الى بيت المال.يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم"نحن معاشر الأنبياء ماتركناه صدقة"
وعلى فراش الموت يردد قائلاً:الصلاة.الصلاة.وما ملكت أيمانكم
ثم يغمى عليهم فيفيق ويقول:أوصيكم بالنساء خيرا.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :رأيت رسول الله وهو يموت ثم يقول:اللهم أعني على سكرات الموت"
وعندما أشتد الحال برسول الله صلى الله عليه وسلم"اللهم اغفر لى،وألحقني بالرفيق الأعلى"
امام المتقين على بن أبي طالب كرم الله وجهه.
لما دخل عليه الحسن وهو باكٍ فقال له على:يابني احفظ عني أربعاًواربعاً،قال:وما هن ياأبتي؟قال:أغنى الغنى العقل،وأكبر الفقر الحمق،وأوحش الوحشة العجب،وأكرم الكرم حُسن الخُلق.
قال:فالأربع الأُخر؟قال:اياك ومصاحبة الأحمق فانه يريد أن ينفعك فيضرك،واياك ومصادقة الكذاب فانه عليك البعيد ويُبعد عنك القريب،واياك ومصادقة البخيل فانه يقعد عنك أحوج ما تكون اليه،وايك ومصادقة الفاجر فانه يبيعك بالتافه"
أمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه.
ومع هذا القائد العظيم أمين الأمة كما سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم لنرى ماذا قال وهو على فراش الموت.عن سعيد بن
المسيب قال:لما طُعن أبوعبيدة بالأردن دعا من حضره من المسلمين وقال:اني موصيكم بوصية ان قبلتموها لن تزالوا بخير: أقيموا الصلاة،وصوموا شهر رمضان،وتصدقوا،وحجوا،واعتمروا،و تواصلوا،وانصحوا لأمرائكم ولاتغشوهم ولا تلهكم الدنيا ،فان امرألو عمر ألف حول ماكان له بدُ من أن يصير الى مصرعى هذا الذي ترون،ان الله تعالى كتب الموت على بني آدم فهم ميتون فأكيسهم أطوعهم لربه،وأعلمهم ليوم معاده ،والسلام عليكم ورحمة الله...يامعاذ بن جبل صلِ بالناس.
شيخ الرواة أبو هريرة رضي الله عنه.
دخل مروان على ابي هريرة رضي الله عنه وهو في مرض الموت فقال:شفاك اللهفقال أبو هريرة:اللهم اني أحب لقاءك فأحب لقائي.
وقد أوصى لاتضربوا على فسطاطاً ولا تتبعوني بمجمر واسرعوا بى اسرعوا بى فاني سمعت رسول الله يقول:اذا وضع المؤمن على سريره يقول قدموني واذا وضع الكافر على سريره يقول ياويلتا تذهبون بى.
وقال سالم بن بشر:ان أبا هريرة بكى فقيل له :مايبكيك؟فقال:اما أنى لاأبكي على دنياكم هذه ولكني أبكي على بعد سفري وقلة زادي واني أصبحت فى صعود مهبط على جنة ونار لاأدرى أيهما يؤخذ بي.
الحسن بن على رضى الله عنهما.
لما حضرت الحسن الوفاة قال:أخرجوني الى الصحراء لعلى أنظر في ملكوت السماوات فلما أخرج به قال:اللهم اني احتسبت نفسي عندك فانها أعز الأنفس علىّ.
هذا موضوع قرأته وارجوا من الله حسن الخاتمه لنا جميعاً.....