حنين الشوق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حنين الشوق

منتديآآآت حنــين الـشوق


    ولذكر الله أكبر

    m.نايف
    m.نايف
    الإدارة
    الإدارة


    ولذكر الله أكبر  Jb12915568671
    عدد المساهمات : 69
    تاريخ التسجيل : 19/03/2011

    ولذكر الله أكبر  Empty ولذكر الله أكبر

    مُساهمة من طرف m.نايف السبت مارس 26, 2011 4:26 am



    الْسَّلَآآمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ ..

    إخوتي /أخواتي ... في الله

    لنتوقف مَعَاً عنْدَ هذه الآية:{ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ} العنكبوت:45 ، ولنرى قول النبي عليه الصلاة والسلام ،
    فعن ابي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا
    يذكر ربه مثل الحي والميت ".


    فالحمد لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها حياة للقلوب وصلاح للنفوس وصفاء للأذهان
    {ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ} الرعد:28.

    المهمة العظمى :

    ذكر الله تعالى ---> هي آلْمُهِمَة آلْعُظمى التي خَلَقَنآآ الله مِنْ أَجْلِهَآآ، { وَمَآ خَلَقْتُ آلْجِنّ وَالْإنسَ إلّا
    لِيَعْبُدُونِ} الذاريات:56، وهو آلْنَّآآمُوس آلْذي يَسِير آلْكون عَلى نسقِه وَمُقْتضاه؛ لِيكون آلْعبد قآآنتاً
    خآآشِعاً لله مُسْلِماً مُسْتَسلماً سآآجداً ومسبّحاً.

    - تَوْظِيفُها:
    وَعِبَآآدُ الله مُطَآآلَبُون بِآلْحَتْمِيَّة بتوظيف آلْمهمة آلَعظِيمة لِلِعبادة، فَآلْذِّكرُ حَيَآآةُ آلْرُوووح، وَإِنّمآآ تتربى
    آلْرُوووح بِحُسن ذِكْرِهآآ لله ، وَكثرتُه لله وَتعبّدهآ لَهُ بِتَحقِيق آلإِيمان وَ آلْتَّوْحِييد وَآلخَوف وَآلْرْجَآآء.
    فَآلْذِّكِر يُرَبِي آلْرُوووح فَتَصْفُو آلْنَّفْس وَيَرِقّ آلْقَلْب، وَيَتَرَبّى فِي آلإِنْسَآآن آلْضَّمِير آلْحَّي آلْذي يَكُونْ
    لَهُ دَورٌ كَبِير فِي تَوْجِيه حَيَآآةِ صَآآحِبه.. فَتَكُون آلْثَّمَرةُ عَبْداً رَبّآنياً رَآآقِياً رَحْمَآنِياً.

    - ثِمَارُ ذِكْرِ الله:
    إِنّ كَثْرَةِ آلْذِّكْرِ لله تعالى بِشَتَى آلْصُوَر مِنْ تَسْبييحٍ وَتَحْمِيييدٍ وَ ثَنَآآآء وَإسْتِغْفَآآر وَ صَلَآآة عَلَى الْنَبِيِّ
    صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم وَ قِرَآآءة آلْقُرْآآآن وَغَيْر ذَلِك، لَآبُدّ أَنْ تُؤْتِي ثِمَآرهآ فِي سَآئِر آلْأُمُور وَآلْأحْوَآآل:

    1- فَهِيَّ تَزِيدُ آلْإِيِمَآن { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ
    إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }الأنفال:2 ، وَ إِذَآ زَآآد آلْإِيِمَآن ظَهَرَت بِآلْتَّبَعِيَّة آثآآرَهُ آلْوَآآضِحَة عَلَى
    آلْنفس في: مُعْتقدآآت صَحِيحَة، وَ أَفْهَآآم سَلِيمة، وَأَخْلَآآقٌ سَآمِيَّة ، وَمَوَآآقِفْ مُتَزِنَة رَبَآنِيَّة مُعتدلة ،
    وَنَشآآط نَآفِع ، وَعِلْمٌ صَآآلح، وَصَلَآآآحٌ عآآآم .
    فَآلْإِسْلَآآم دِينٌ عَظِيم يَتَمَتع بِشمول وَجَمَآآل فِي كُلِ جَوَآآنِبَه.

    2- تَجْعل آلْإِنْسَآآن يَسْعى دَآآئِماً لِلبُلُوغ بِنَفْسهِ إِلى دَرَجِة مَآ مِنْ دَرَجَآآتِ آلْكَمَآآل آلْإِنْسَّآآنِي فِي
    آلْعُقُول وَآلْقُدرآت وَآلْطَّآقَآت آلْجِسْمِيَّة وَآلْعِلْمِية وَغَيْرِهَآآ ؛ مِمَّآ يَجْعَلُهُ قَآدِراً عَلَى آلْإِرْتِفَآآع بِنَفْسه وَآلرُقِىّ بِهآآ.

    3- حُصُول آلْأَمن آلْنَّفْسي ؛ فَمِن ثِمَآآر آلْعِبَآدَة شُعُور آلْمُسْلِم بِسَعَآدة وَأَمْن وَإطْمِئْنَآآن فِي نَفْسِه، وَلِذَّة
    وجْدَآنِية عَآلِية فَيظهر ذَلكَ جَلِياً وَآضِحاً عَلى نَفْسِهِ وَقَسِمات وَجهه وَجَوآآرحَهُ وَأَعْضَآآئه { الَّذِينَ
    آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} الأنعام:82 .


    4- يَكْفِي أَنَّّ ذِكرِ الله طَارِد لِلِشياطِين .

    5- ذِكْرِ الله يُرْضي الله وَالْمَلَائِكَة وَالْنبي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم.

    6- يُزِيل الْهَمّ وَالْغَمّ عَنْ الْقُلوب وَيُقَوِّي الْأَبْدَان .

    7- تَشْهَدُ الْأرْض بِشَوَآآهدِهآآ لِذَآآكِرِ الله كَثِيراً لَا تَرَاهُ مِنْ كَثْرَةِ الْذكر ظماناً.

    8- الْذي يَذْكُرُ ربّه كَثِيراً عَلَى جَنْبِه أَو قَاعِداً أَو نَائِماً يَشْهَدُ كُلُ ذَلِكِ لَهُ بِالْحُبِّ عند الْرَّحْمَن.

    - قَالَ الْنَّبِي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم "لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلْا الله وَحْشَةُ فِيِ الْمَوْتِ وَلَا فِي الْقُبُورِ وَلَا فِي
    الْنُشُوز، كأَنِي أَنْظُرُ إِلَيْهِم عِنْدَ آلْصَِّيْحَة يَنْفِضُوُنَ رُؤُوسِهِم يَقُولُونَ: الْحَمْدُ لله الْذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنّ".

    - وَقَالَ الْنَّبِي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: "لَيْسَ يَتَحَسْر أَهْل الْجَنَّّة عَلَى شَيءٍ إِلْا عَلَى سَاعَةٍ مَرّْت بِهمْ لَمْ
    يَذْكْرُوا الله عَزَّ وَجَلَّ فِيْهَا".

    - وَ قَوْلُهُ صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: "سَبَق آلْمُفْرِدُون، قَالُوا: وَمَا الْمُفْرِدُون يَا رَسُولَ الله؟ ، قَال: الْذّآكِرُونَ
    الله كَثِيراً وَالْذَاكِرَات".

    - قَوْلُهُ صَلَى الله عَليَهِ وَسَلَم: "مَا عَمل آدَمِي عَمَلَاً أَنْجَى لَهُ مِنْ آلْعَذَابِ مِنْ ذِكْرِ الله".

    - قَوْلُه صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: " أَلَا أُنَبْئِكُم بِخَيْرِ أَعْمَالِكُم وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيْكِكُم ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُم ،
    وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَآقِ الْذَّهَبِ وَآلْوََرَِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تُلْقُوا عَدُوَكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُم وَيَضْرِبُوا
    أَعْنَاقَكُمْ ، قَالُوا: بَلَى، قَال: ذِكْرُ الله".

    لِ/ الْدَاعِيَّة :نبيل جلهوم مِنْ حَيَاةُ الْذَّآكِرِيِنْ جَنَّةُ الْعَابِدِيِن

    م\ن للفائدة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء سبتمبر 18, 2024 7:43 pm